42

إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين لابن طولون

محقق

محمود الأرناؤوط

الناشر

الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

فَأَبْشِروا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ هَدَاكُمْ بِهُدَاه، وَإِنَّكُمْ إِذَا شَهِدْتُمْ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ، فَإِنْ لَكُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَذِمَةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ، عَلَى دِمَائكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَأَرْضُ الْبَوْنِ الَّتِي أَسْلَمْتُمْ عَلَيْهَا، سَهْلهَا وَجِبَلهَا وَعُيُونهَا، وَفُرُوعهَا، غَيْر مَظْلُومِينَ، وَلا مُضَيَّقٍ عَلَيْكُمْ، فَإِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَإِنَّمَا هِيَ زَكَاةٌ تُزَكُّونَ بِهَا أَمَّوَالَكُمْ لِفُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، وَإِنَّ مَالِكًا، مُرَارَةَ الرُهَاوِيَّ، حَفِظَ الْغَيْبَ وَبَلَّغَ الْخَبَرَ، وَآَمُرْكَ بِهِ يَا ذَا مَرَّانٍ خَيْرًا، فَإِنَّهُ مَنْظُورٌ إِلَيْهِ "، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَليُحَيِّكُمْ رَبُكُمْ

1 / 92