نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
محقق
محمد أحمد عبد العزيز سالم
الناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
محمد، المعروف بدياب الإتليدي (المتوفى: ق 12هـ) ت. 1100 هجريمحقق
محمد أحمد عبد العزيز سالم
الناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
كان يختم القرآن في ثلاث وكان يختم في رمضان سبع عشرة ختمة. قال إبراهيم بن علية: كان يعطيني أكياس الدنانير أقسمها في الصالحين، وكان يقول: لولا أن الله عز وجل ذكر اللواط في كتابه العزيز، ما ظننت أن أحدا يفعله.
قال الحافظ ابن عساكر: كان الوليد عند أهل الشام من أفضل خلفائهم، بني المسجد بدمشق وفرض للمجذومين ما يكفيهم وقال: لا تسألوا الناس، وأعطى كل مقعد خادما وكل أعمى قائدا.
وذكر أن جملة ما أنفق على المسجد الأموي أربعمائة صندوق، في كل صندوق ثمانية وعشرون ألف دينار. وكان فيه ستمائة سلسلة ذهب للقناديل، وما كمل بناءه إلا أخوه سليمان لما ولي الخلافة وفعل خيرات كثيرة وآثارا حسنة، وبعد هذا كله فقد روي أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: لما أدرج في أكفانه وغلت يداه إلى عنقه، نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ونسأله حسن الخاتمة.
صفحة ٥٩