نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
محقق
محمد أحمد عبد العزيز سالم
الناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
محمد، المعروف بدياب الإتليدي (المتوفى: ق 12هـ) ت. 1100 / 1688محقق
محمد أحمد عبد العزيز سالم
الناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
فكادت روحه تخرج حتى دعاه بعد ذلك وأدناه. قال: وكان الذي أخبرته به سرا أن الصنعة في الصوت لأخته علية بنت المهدي، وكانت الجارية لها، فوجهتها إلى إبراهيم الموصلي يطارحها، ومن قول أبي نواس:
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء ... وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها ... لو مسها حجر مسته سراء
من كف ذات حر في زي ذي ذكر ... لها محبان لواط وزناء
قامت بإبريقها، والليل معتكر ... فلاح من وجهها في البيت لألاء
أرسلت من فم الإبريق صافية ... كأنما أخذها بالعين إغفاء
رقت عن الماء حتى ما يلائمها ... لطافة وجفا عن شكلها الماء
فلو مزجت بها نورا لمازجها ... حتى تولد أنوار وأضواء
دارت على فتية دان الزمان لهم ... فما يصيبهمو إلا بما شاؤوا
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ... حفظت شيئا وغاب عنك أشياء
وقال الشاعر:
كعصفورة في كف طفل يهينها ... تذوق مرار الموت، والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ... ولا الطير مطلوق الجناحين يهرب
صفحة ٢٩٥