نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
محقق
محمد أحمد عبد العزيز سالم
الناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
محمد، المعروف بدياب الإتليدي (المتوفى: ق 12هـ) ت. 1100 هجريمحقق
محمد أحمد عبد العزيز سالم
الناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
ولكن مسألة الاستبراء لم تتخرج إلا على مذهب أبي حنيفة فخرجها أبو يوسف على قواعد مذهبه لأنه حنفي المذهب. والله أعلم.
من كلام إبراهيم الموصلي رحمه الله تعالى:
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى ... وزرتك حتى قيل ليس له صبر
فيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى ... وزدت على ما ليس يبلغه الهجر
ويا حبها زدني جوى كل ليلة ... ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتقض العصفور بلله القطر
من الحكايات اللطيفة، أن بعض الملوك قصد التفرج على المجانين، فلما دخل عليهم رأى فيهم شابا حسن الهيئة نظيف الصورة يرى عليه آثار اللطف وتفوح منه شمائل الفطنة، فدنا منه وسأله مسائل، فأجابه عن جميعها بأحسن جواب. فتعجب منه عجبا شديدا.
ثم إن المجنون قال للملك: قد سألتني عن أشياء فأجبتك. وإن سائلك سؤالا واحدا.
قال: وما هو؟ قال: متى يجد النائم لذة النوم؟ ففكر الملك ساعة، ثم قال: يجد لذة حال نومه.
فقال المجنون: حالة النوم ليس له إحساس.
فقال الملك: قبل الدخول في النوم.
فقال المجنون: كيف توجد لذته قبل وجوده.
صفحة ١٥١