147

إعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه

محقق

أحمد بن عبد الله العماري الزهراني

الناشر

ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ، فَانْفَرَدَ بِهِ الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيُّ.
وَقَدْ رَوَاهُ النَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَلَمْ يَذْكُرُوا مَا ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ.
وَكَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يُضَعِّفُ رِوَايَةُ الْأَوْزَاعِيّ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَحْذُورَةَ، فَضَعِيفُ الْإِسْنَادِ
بَابُ: صِفَةِ الْإِقَامَةِ
١٤٧ - رَوَى الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ فِي الصْحَيِحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «لَمَّا كَثُرُ النَّاسُ ذَكَرُوا أَنْ يُعْلِمُوا وَقْتَ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ يَعْرِفُونَهُ، فَذَكَرُوا أَنْ يُنَوِّرُوا نَارًا، أَوْ يَضْرِبُوا نَاقُوسًا، فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يُشْفَعَ الْأَذَانُ، وَيُؤْتَرَ الْإِقَامَةُ»
ذِكْرُ مَا يُخَالِفُ هَذَا
١٤٨ - أَخْبَرَنَا الْكَرْخِيُّ، نَبَا أَبُو عَامِرٍ الْأَزْدِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الْغُورَجِيُّ، قَالَا: أَنَا الْجِرَاحِيُّ، نَبَا الْمَحْبُوبِيُّ، نَبَا التِّرْمِذِيُّ، نَبَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نَبَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ،

1 / 206