12

إعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه

محقق

أحمد بن عبد الله العماري الزهراني

الناشر

ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ «أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ ﷺ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ لِحَاجَتِهِ بَعْدَ النَّهْيِ» . قُلْتُ: قَدْ ظَنَّ بَعْضُهُمْ نَسْخَ الْأَوَّلِ بِهَذَا، وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ. بَلِ الصَّحِيحُ أَنَّ النَّهْيَ الْمُطْلَقَ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ كَانَ فِي الصَّحَارِي، فَأَمَّا فِي الْبُنْيَانِ فَفِيهِ رِوَايَتَانِ عِنْدَ أَحْمَدَ: إِحْدَاهُمَا: يَجُوزُ، وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ. وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ حَدِيثُ جَابِرٍ.

1 / 70