وقال الشريف التقى الفاسى فى «شفاء الغرام» : يقال : إن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشى ، أول من علق فى الكعبة السيوف المحلاة بالذهب والفضة وصيره للكعبة.
منها : أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، لما افتتح مدائن كسرى كان مما أهدى إليه هلالان ، فبعث بها ، فعلقها بالكعبة ، وبعث السفاح (1) بالصحيفة الحضر فعلقت فى الكعبة ، وبعث المأمون الياقوت التى تعلق فى كل موسم فى سلسلة من الذهب فى وجه الكعبة ، وبعث المتوكل (2) على الله بشمسة من ذهب مكللة بالدر الفاخر والياقوتي الرفيع والزبرجد ؛ تعلق فى سلسلة من الذهب فى وجه البيت فى كل موسم.
وأهدى المعتصم (3) العباسى قفلا لباب الكعبة فيه ألف مثقال ذهب فى سنة
صفحة ٩٥