[تفسير الإمام علي لآية النظر]
تفسير علوي لقول الله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة }[القيامية:22-23]، ونفي الرؤية عن الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله تعالى:
أخبرنا السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني رحمه الله قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الحارثي، قال: حدثنا محمد بن حسان، قال: حدثنا النضر بن مسعدة عن أفلح بن محمد عن محمد بن يحيى بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبي معمر السعدي
عن علي عليه السلام في قوله: {وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة }[القيامية:22-23]، قال: (ينتهي بأولياء الله إلى نهر يسمى الحيوان، فتنضر وجوههم وهو الإشراق، فينظرون إلى ربهم متى يأذن لهم في دخول الجنة، ولا يعني الرؤية لأن الأبصار لا تدركه كما قال: {وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير }[الأنعام:103]، وذلك مدحة امتدح بها تبارك وتعالى، فأحق من لا تنقطع مدحته في الدنيا والآخرة الله رب العالمين) اه.
وحدثنا السيد أبو العباس رحمه الله قال:
صفحة ٥