وحدثنا: السيد أبو العباس رحمه الله قال: أخبرنا علي بن محمد بن هارون الروياني قال: حدثنا محمد بن أيوب الرازي قال: أخبرني يحيى بن هاشم قال: حدثنا الأعمش عن شقيق.
عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا تطهر أحدكم فليذكر اسم الله عليه، فإنه يطهر جسده كله، وإن لم يذكر اسم الله عليه لم يطهر إلا ما مر عليه الماء، فإذا فرغ أحدكم من طهوره فليشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، ثم ليصل علي، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة)).
وحدثنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: حدثنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن راشد قال: حدثنا عيسى بن عبد الله قال: أخبرني أبي عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)).
في فضل الوضوء وإسباغه
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: قال : ((الوضوء يكفر ما قبله، وتصير الصلاة نافلة)) -يعني المكتوبة-.
وقال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه، بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما من مؤمن يتوضأ فيحسن وضوءه، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى)).
وفي إسباغ الوضوء ما بلغنا عنه أنه قال: ((ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)).
صفحة ٤٨