الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

ابن حجر الهيتمي ت. 974 هجري
198

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

محقق

محمد عواد العواد

الناشر

دار التقوى/ سوريا

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

تصانيف

النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ وطلب من النبي ﷺ أن يبايعه، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَابَى ثم بايَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: (ما كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْن كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ؟) قَالُوا: هلا أَوْمَاتَ إِلَيْنَا فإنا لا نَدْرِي مَا فِي نَفْسِكَ؟ فقَالَ: (إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ) ومنهم عبد الله بن خطل وجاريتاه أمر النبي ﷺ بقتلهم؛ لأنه كان يقول الشعر يهجوه به ويأمرهما أن يغنيا به. وروى البزار: "أن عُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْطٍ نادى يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: مَالِي أُقْتَلُ مِنْ بَيْنِكُمْ صَبْرًا؟ فقَالَ له النبي ﷺ: بِكُفْرِكَ وَافْتِرَائِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ"، وكذب عليه ﷺ رجل فبعث عليا والزبير

1 / 245