94

أعلام مالقة

الناشر

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرباط - المغرب

تصانيف

إلى كم أبا بكر نحوم بأنفس ... ظماء إلى عهد الأجيرع أو حمص كأن لم تزر تلك الرّبا وكأنّها ... عرائس تزهى بالمواشيط لا القصّ (١) ولا رنّقت تلك الأراكة فوقنا ... فلوّت إزار الظّلّ في كفل الدّعص وكانت لنا فيما هناك مآرب ... تطيع الهوى العذريّ فينا ولا تعصي ليالينا بالرّيّ، والعيش صالح ... وظلّك عنها غير منتقل الشّخص وما ذكرها لولا شفا من علالة (٢) ... تتبّعها نفسي تتبّع مستقص وددت أبا بكر لو أنّي عالم ... وللكون زند ليس يقدح بالحرص هل الغيب يوما فارج (٣) لي بابه ... فأنظر منه كيف أنسك في حمص / بأزرق سلاّل الحسام وقد بدا ... يداعب في كأس تحرّك للرّقص وما معصم ريّان دار سواره ... على مثل ماء الدّرّ في بشر رخص بأبهج منه في العيون إذا بدا ... ولا سيّما والشّمس جانحة القرص خليج كخيط الفجر ينجرّ فوقه ... ذيول عشيّات مزخرفة القمص وله يصف الدّولاب (٤): [مخلع البسيط] وذي حنين يكاد شجوا ... يختلس الأنفس اختلاسا إذا غدا للرّياض جارا ... قال له المحل: لا مساسا يبتسم الزّهر حين يبكي ... بأدمع ما رأين باسا من كلّ جفن يسلّ سيفا ... صار له غمده رياسا وله ﵀ يصف جدول ماء عليه سرحة (٥): [كامل] ومهدّل الشّطين تحسب أنّه ... متسيّل من درّة لصفائه فاءت عليه مع الهجيرة سرحة ... صدئت لصفحتها (٦) صفيحة مائه

(١) في الأصل أ: لا نص. (٢) في الأصل أ: علاقة. (٣) في الأصل أ: فارجا. (٤) الأبيات في الديوان: ١٠٢. (٥) الأبيات في الديوان: ٢٦. (٦) في الديوان: لفيئتها.

1 / 100