إبراز الغي الواقع في شفاء العي

عبد الحي اللكنوي ت. 1304 هجري
17

إبراز الغي الواقع في شفاء العي

تصانيف

الفقه

وهذا مع كونه مخالفا لما أرخ وفاة ابن الملقن في هذا الكتاب غير مرة خطأ فاحش ، فإن ابن الملقن وفاته في ابتداء المئة التاسعة ، قال السخاوي في " الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع" : عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله سراج الدين أبو حفص العمادياشئ الأندلسي التكروري الأصل المصري الشافعي ويعرف بابن الملقن ، ولد في الربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمئة بالقاهرة ، وكان أصل أبيه أندلسيا ، فتحول بالتكرور وأقرأ أهلها القرآن ، وتميز في العربية وحصل مالا ثم قدم القاهرة فأخذ عنه الأسنوي ثم مات ، فأوصى بابنه عمر إلى الشيخ عيسى المغربي ، رجل صالح كان يلقن القرآن بجامع طولون ، فتزوج بأمه، ولذا عرف الشيخ به حيث قيل له ابن الملقن ، ونشأ في كفالة زوج أمه ، وحفظ القرآن وعدة كتب وتفقه بالتقي السبكي ، والجمال الاسنائي ، والعز بن جماعة . وأخذ في العربية عن أبي حيان ، وابن هشام ، وابن الصائغ . وسمع الحديث على السراج محمد بن محمد بن نمير الكاتب ، وأبي الفتح بن سيد الناس ، والقطب الحلبي ، والعلاء مغلطائي . ودخل الشام سنة سبعين فأخذ عن ابن أميلة وغيره من متأخري أصحاب الفخر ، وأجاز له المزي وغيره من مصر ودمشق . واشتغل بالتصنيف وهو شاب ، فمن تصانيفه : " تخريج أحاديث الرافعي" في سبع مجلدات ، و" مختصره الخلاصة" في مجلد ، و" مختصره المنتقى" في جزء ، و"تخريج أحاديث وسيط للغزالي" ، وتخريج أحاديث المهذب المسمى ب" المحرر المذهب" ، و"تخريج أحاديث منهاج الأصول" ، و"تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب" ، وشرح العمدة المسمى "بالإعلام" ، و" قطعة من شرح البخاري" ، وقطعة من شرح المنتقى لابن تيمية ، وطبقات الشافعية إلى سبعين وسبعمائة ، وطبقات المحدثين ، وشرح المنهاج الفرعي ولغاته في مجلد والاعتراضات عليه وشرح التنبيه ، والخلاصة في الحديث ، وأمنية النبيه فيما يرد على تصحيح النووي ، والتنبيه ، وشرح الحاوي الصغير في مجلدين لم يوضع مثله ، وتصحيحه في مجلد ، وشرح التبريزي في مجلد ، وشرح زوائد مسلم على البخاري ، وزوائد أبي داود على الصحيحين ، وزوائد الترمذي على الثلاثة ، وزوائد النسائي عليها ، وزوائد ابن ماجة على الخمسة سماه "ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه" ، وشرح أربعين النووي ، والخصائص النبوية ، وطبقات القراء ، وطبقات الصوفية ، وتلخيص الوقوف على الموقوف ، وشرح ألفية ابن مالك ، وشرح مختصر ابن الحاجب ، وغيره ، واشتهرت تصانيفه في الآفاق ، وكان يقال أنها بلغت ثلث مئة تصنيف ، ومات ليلة الجمعة سنة أربع وثمانمئة . انتهى ملخصا .

الثاني عشر : قال : " إصلاح غلط المحدثين" للإمام أبي سليمان أحمد بن محمد الخطابي المتوفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمئة .انتهى .

وهذا مخالف لما أرخ وفاته في " الحطة" عند ذكر شراح "صحيح البخاري" : أنه مات سنة ثمان وثلاثمئة .

الثالث عشر : قال : " الزامات على الصحيحين" لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني المتوفي سنة خمسين وثمانين وثلاثمئة .انتهى .

هذا مخالف لما ارخه سابقا عند ذكر الأربعين أنه مات سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة .

الرابع عشر : قال : " ألفية في أصول الحديث" للشيخ الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفي سنة خمس وثمانمئة . انتهى .

صفحة ٢٤