إبراز الغي الواقع في شفاء العي

عبد الحي اللكنوي ت. 1304 هجري
14

إبراز الغي الواقع في شفاء العي

تصانيف

الفقه

وهذا خطأ فاحش فإن وفاته كانت سنة خمس وثمانين وثلاث مئة ، كما ذكره السمعاني في كتاب " الأنساب" حيث قال بعدما ذكر أن الدارقطني بضم القاف نسبة إلى دار قطن محلة كبيرة ببغداد ، كان أحد الحفاظ المتقنين ضرب المثل في الحفظ ، سمع أبا القاسم البغوي ، وأبا بكر داود السجستاني وخلقا كثيرا ، وعنه الحافظ أبو نعيم صاحب " حلية الأولياء" وغيره ، قال أبو الخطيب في "تاريخ بغداد" في وصفه : كان فريد عصره وإمام وقته ، أثنى عليه علماء الأثر ، عارفا بالأثر والعلل وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق والأمانة والثقة والعدالة وصحة الاعتقاد ، وكان يتقن سوى الحديث فنونا ، وكانت ولادته سنة ست وثلاثمئة ، وتوفي في ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمئة . انتهى ملخصا .

وكذا أرخه الذهبي في "العبر بأخبار من غبر" ، واليافعي في " مرآة الجنان" وذكرا ترجمته ووفاته في حوادث سنة خمس وثمانين ، وابن الأثير في " الكامل" وابن الشحنه في "روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ، وابن خلكان في تاريخه ، والتاج السبكي في " طبقات الشافعية" وغيرهم في تصانيفهم .

السادس : قال : أربعين طاشكبري زاده أحمد بن مصطفى الرومي المتوفي سنة ثلاث وستين وتسعمئة . انتهى .

وهذا عجيب فإن أحمد هذا قد اتم تصنيفه " الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" في رمضان سنة خمس وستين وتسعمئة على ما ذكره صاحب " كشف الظنون" عند ذكره ، فكيف يصح موته سنة ثلاث وستين ، وأرخ صاحب " الكشف" هناك وفاته سنة ثمان وستين .

السابع : قال : عند ذكر شراح أربعين النووي : وشرح ملا علي قاري المكي الحنفي المتوفي سنة أربع وأربعين وألف . انتهى .

صفحة ٢٠