160

الإبانة عن أصول الديانة

محقق

د. فوقية حسين محمود

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧

مكان النشر

القاهرة

تكون وأبى أن تكون، وهذا يوجب أن تكون المعاصي كائنة شاء الله أم أبى، وهذا صفة الضعف. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وقد أوضحنا أن الله سبحانه لم يزل مريدا على حقيقته التي علمه عليها، فإذا كان الكفر مما يكون، وقد علم ذلك فقد أراد أن يكون. مسألة: يقال لهم: إذا كان الله ﷿ علم أن الكفر يكون، وأراد أن لا يكون، فقد أراد أن يكون ما علم على خلاف ما علم، وإذا لم يجز ذلك فقد أراد أن يكون ما علم كما علم. مسألة: ويقال لهم: لم أبيتم أن يريد الله الكفر الذي علم

1 / 171