الإبانة عن معاني القراءات

مكي بن حموش القيسي ت. 437 هجري
7

الإبانة عن معاني القراءات

محقق

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

الناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

اتصل مكي بطائفة من الحكام، وتقدم عندهم: اتصل بالمظفر عبد الملك بن أبي عامر "٣٩٩هـ"١، وهو الذي نقل مكيا من مسجد النخيلة بقرطبة إلى الجامع الزاهر بها، وظل مكي يقرئ فيه حتى انصرمت دولة آل عامر، فنقله محمد بن هشام المهدي إلى المسجد الجامع بقرطبة، وأقرأ فيه مدة الفتنة كلها، إلى أن قلده أبو الحزم بن جهور الصلاة والخطبة بالجامع سنة ٤٢٩، وبقى خطيبا إلى أن مات في صدر سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وصلى عليه ابنه أبو طالب٢. "على الجميع رحمة الله".

١ المعجب/ ٤٠. ٢ إنباه الرواة/ ٤٠.

1 / 9