الإبانة عن معاني القراءات
محقق
الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي
الناشر
دار نهضة مصر للطبع والنشر
تصانيف
علوم القرآن
وعن ابن شهاب١ عن سلمة، عن أبيه أن النبي "ﷺ" قال لابن مسعود: "إن الكتب كانت تنزل من باب واحد، وعلى حرف واحد، وإن هذا القرآن أنزل من سبعة أبواب، وعلى سبعة أحرف"، الحديث.
وعن أبي هريرة، أن النبي "ﷺ" قال:
"أنزل القرآن على سبعة أحرف، والمراء فيه كفر، ثلاث مرات، فما قرأتم منه، فاعملوا به، وما جهلتم فردوه إلى عالمه".
وقال علقمة النخعي٢:
_________
١ هو، محمد بن مسلم بن شهاب أبو بكر الزهري، المدني أحد الأئمة الكبار، وعالم الحجاز الأنصاري تابعي، وردت عنه الرواية في حروف القرآن، قرأ على أنس بن مالك، ولد سنة أربع عشرين ومائة بشغب آخر حد الحجاز وأول حد فلسطين "انظر طبقات القراء: جـ٢-٢٦٢".
٢ علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك، أبو شبل النخعي الفقيه الكبير، ولد في حياة النبي ﷺ، وأخذ القرآن عرضا عن ابن مسعود، وسمع من علي وعمر وأبي الدرداء وعاشة. وأن أشبه الناس بابن مسعود سمتا وهديا وعلما، وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن مات سنة اثنتين وستين "طبقات القراء: ١-٥١٦".
1 / 111