٤٣ - بَاب مَا ورد فِي كَفَّارَة كَثْرَة الزِّنَا لمن تَابَ
عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَن قوما قتلوا فَأَكْثرُوا وزنوا فَأَكْثرُوا وانتهكوا فَأَكْثرُوا فَأتوا رَسُول الله ﷺ فَقَالُوا يَا مُحَمَّد إِن مَا تدعونا إِلَيْهِ لحسن لَو تخبرنا أَن لما عَملنَا كَفَّارَة فَنزلت ﴿وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر﴾ إِلَى قَوْله ﴿فَأُولَئِك يُبدل الله سيئاتهم حَسَنَات﴾ سُورَة الْفرْقَان قَالَ يُبدل الله شركهم إِيمَانًا وزناهم إحصانا وَنزلت ﴿يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم لَا تقنطوا من رَحْمَة الله﴾ سُورَة الزمر أخرجه النَّسَائِيّ
وَعَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِن الله يغْفر الذُّنُوب جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ
٤٤ - بَاب مَا ورد فِي بَرَاءَة عَائِشَة ﵂
عَن يُوسُف بن مَاهك قَالَ كَانَ مَرْوَان على الْحجاز اسْتَعْملهُ مُعَاوِيَة فَخَطب وَجعل يذكر يزِيد بن مُعَاوِيَة لكَي يُبَايع لَهُ بعد أَبِيه فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر شَيْئا فَقَالَ خذوه فَدخل بَيت عَائِشَة فَلم يقدروا عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْوَان هَذَا الَّذِي أنزل الله تَعَالَى فِيهِ ﴿وَالَّذِي قَالَ لوَالِديهِ أُفٍّ لَكمَا أتعدانني﴾ سُورَة الْأَحْقَاف فَقَالَت عَائِشَة ﵂ من وَرَاء الْحجاب مَا أنزل الله فِينَا شَيْئا إِلَّا مَا أنزل فِي سُورَة النُّور من براءتي أخرجه البُخَارِيّ