241

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

محقق

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

مكان النشر

بيروت

رَقَبَة أفأعتقها فَقَالَ لَهَا النَّبِي أَيْن الله قَالَت فِي السَّمَاء قَالَ فَمن أَنا قَالَت أَنْت رَسُول الله فَقَالَ أعْتقهَا فَإِنَّهَا مُؤمنَة أخرجه مُسلم وَمَالك وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ والْحَدِيث على ظَاهره لَا يجْرِي فِيهِ التَّأْوِيل وَبِه قَالَ السّلف الصَّالح وَذهب إِلَيْهِ الْجُمْهُور ٢ - بَاب مَا ورد فِي بيعَة النِّسَاء وَقدم تقدم فِي الْكتاب الأول فِي تَفْسِير الْآيَات عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة ﵂ قَالَت أتيت رَسُول الله ﷺ فِي نسْوَة من الْأَنْصَار فَقُلْنَا نُبَايِعك على أَن لَا نشْرك بِاللَّه شَيْئا وَلَا نَسْرِق وَلَا نزني وَلَا نقْتل أَوْلَادنَا وَلَا نأتي بِبُهْتَان نفتريه بَين أَيْدِينَا وأرجلنا وَلَا نَعْصِيك فِي مَعْرُوف فَقَالَ فِيمَا استطعتن وأطقتن فَقُلْنَا الله وَرَسُوله أرْحم بِنَا منا بِأَنْفُسِنَا هَلُمَّ نُبَايِعك قَالَ سُفْيَان يعنين صافحنا فَقَالَ إِنِّي لَا أُصَافح النِّسَاء إِنَّمَا قولي لمِائَة امْرَأَة كَقَوْلي لامْرَأَة وَاحِدَة أخرجه مَالك وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وللشيخين وَأبي دَاوُد عَن عَائِشَة ﵂ مَا مس رَسُول الله ﷺ يَد امْرَأَة قطّ إِلَّا أَن يَأْخُذ عَلَيْهَا فَإِذا أَخذ عَلَيْهَا فَأَعْطَتْهُ قَالَ اذهبي فقد بَايَعْتُك ٣ - بَاب مَا ورد فِي الاستيصاء بِالنسَاء وَهَذَا أَيْضا تقدم هُنَالك عَن عَمْرو بن الْأَحْوَص فِي حَدِيث طَوِيل فِي ذكر حجَّة الْوَدَاع عَن النَّبِي ﷺ قَالَ أَلا وَاسْتَوْصُوا بِالنسَاء خيرا فَإِنَّهُنَّ عوان عنْدكُمْ لَيْسَ

1 / 258