239

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

محقق

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

مكان النشر

بيروت

إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ
رُوِيَ عَن عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل امريء مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة يَتَزَوَّجهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ مُتَّفق عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ أَعنِي البُخَارِيّ وَمُسلمًا من صَحَابِيّ وَاحِد وَهَذَا النَّوْع أَعلَى أَنْوَاع الحَدِيث فِي الصِّحَّة وَالْقَبُول
وَكَانُوا يستحبون الْبدَاءَة بِهِ فِي الْكتب تَنْبِيها للطَّالِب على تَصْحِيح النِّيَّة وَهُوَ أصل عَظِيم من أصُول الدَّين وَقَاعِدَة كَبِيرَة من قَوَاعِد الشَّرْع الْمُبين أنظر شرح هَذَا الحَدِيث فِي شُرُوح الصَّحِيحَيْنِ ثمَّ فِي عون الْبَارِي شرح تَجْرِيد البُخَارِيّ والسراج الْوَهَّاج تَلْخِيص صَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج وَمن لطائف هَذَا الْمقَام أَن هَذَا الحَدِيث فِيهِ ذكر الْمَرْأَة فَبَدَأت بِهِ أُسْوَة بِأَهْل الحَدِيث ثمَّ سردت سَائِر الْأَحَادِيث على تَرْتِيب الْأَبْوَاب وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

1 / 255