============================================================
(159) ال ولا تخلي عن ظل برنا لاجيا علما ان ذلك شكر للقدرة التى جعلها الله لنا على ل ذلك الآمل ووثوقا بانه حيث كان في قبضتنا متى ما نشاء مجمع عليه الانامل اللهم الا ان يكون ذلك اللاجي للغل مسرا وعلى عداوة الاسلام مصرا فيكون ال هو الجاني على نفسه والحجايي على موضع رمسه والمفرط في مصلحة يومه وغده ال و يتذكر عداوة امسه ولما كان من تقدم بالمملكة الفلائية قد زين له الشيطان اعماله وعقد بحبال الغرور آماله وحسن له التمسك بالثتار الذين هم بمهابتنا حصورون في ديارهم ماسورون في حبائل ادبارهم عاجزون عن حفظ مالديهم قاصرون عن ضبط ما استلبته سرايانا المنصورة من يديهم ليس منهم الا من له عند سيوفنا نار ولها في عنقه آثار ومن يعلم آنه لابد له عندنا من خطتي خسف اماالقتل أو الاسار وحين تمادى المذكور في غيه وحمله الغرور على ركوب جواد ب غيه أمرنا جيوشنا فجاست خلال تلك الممالك وداست حوافر خيلها ما هنالك الاوساوت في عموم القتل والاسر بين العبد والحر والمملوك والمالك وآلحقت رواسي جبالهم بالصعيد وجعلت حماتهم كزروع فلاتهم منها قايم وحصيد فاسلمهم الشيطان ومز وتركهم وفر وماكرهم وماكر وآعلمهم آن موعدهم الساعة ال والساعة أدهى وأمر وأخلفهم ما ضمن لهم من العون وقال لهم اني برئ منكم اني أرى مالا ترون وكان الملك فلان ممن يريد طرق النجاة فلم ير اليها بسوى الطاعة سبيلا ويأمل آسباب النجاح فلم يجد عليها غير صدق الانتماء دليلا فابصر بالخدمة موضع رشده وأدرك بسعيه تافر سبعده وأراه الاقبال كيف تثبت قدمه في الملك الذي زلت عنه قدم من سلف واظهر له الاشفاق على رعاياه مصارع ال من أورده سوء تدبير آخيه موارد التلف وعرفه التمسك باحساننا كيف ال احتوت يده على مالم يبق العصيان في يد اخيه منه الا الاسى والاسف وحسنت ال له الثقة بكرمناكيف يجمل الطلب واعلمته الطاعة كيف تستنزل عوارفنا عن بعض ال عتيد وحرم يؤوي آمله اليه وكرم تقر نضارته ناظريه واحسان يمتعه بما اقره ب د
صفحة ١٥٩