161

حسن التنبه لما ورد في التشبه

محقق

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

فَما تَناكَرَ مِنْها فَهْوَ مُخْتَلِفٌ ... وَما تَعارَفَ مِنْها فَهْوُ مُؤْتَلِفُ (١) وقد روى الإمام أحمد، والحسن بن سفيان في "مسندهما" عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أن امرأة بمكة كانت تُضحِك النِّساء، وكانت بالمدينة أخرى، فنزلت المكيَّة على المدنيَّة، فدخلت على عائشة، فأضحكتها، فقالت: أين نزلتِ؟ فذكرت لها، فقالت: صدق الله ورسوله؛ سمعت رسول الله ﷺ يقول: "الأَرْوَاحُ جُنُوْدٌ مُجَنَّدةٌ"، الحديث (٢). وروى البخاري في "أدبه"، والطبراني في "معجمه الكبير" عن عبد الله ابن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: "إِنَّ رُوْحَيِ الْمُؤْمِنَيْنِ يَلْتَقِيانِ عَلَى مَسِيرَةِ يَويم وَلَيْلَةٍ، وَما رَأَى واحِدٌ مِنْهُما وَجْهَ صاحِبِهِ" (٣).

(١) البيتان لأبي نواس، كما في "أخبار أبي نواس" للأصبهاني (ص: ٢٥٦). (٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٩٥) عن أبي هريرة مختصرًا، ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٠٣٩). قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (١/ ٤٦٩): أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده بسند حسن، وحديث عائشة عند البخاري تعليقا مختصرًا بدونها. (٣) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٦١)، والإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٢٠). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٧٤): رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم، ورواه الطبراني.

1 / 47