القيامة، والسعيد من خفف من حسابه فهذه منقبة أبا الله إلا أن يخلدها في صحيفة صنعه، ومكرمة قضت لهذا البيت الشريف بجمعه، بعد أن حصل الإياس من جمعه.
وأمير المؤمنين يشكر لك هذه الصنائع، ويعترف أنه لولا اهتمامك لاتسع الخرق على الراقع، وقد قلدك الديار المصرية، والبلاد الشامية، والديار بكرية، والحجازية واليمنية، والفراتية، وما يتجدد من الفتوحات، غورا ونجدا، وفوض أمر جندها ورعاياها إليك، حين أصبحت بالمكارم فردا، ولا جعل منها بلدا من البلاد، ولا حصنا من الحصون مستثنى، ولا جهة من الجهات تعد في الأعلى ولا في الأدنى.
فلاحظ أمور الأمة، فقد أصبحت لها
صفحة ٨٥