بصحة دعواهما، وكان هذا الملك تحت حوطة الديوان، فرسم بالافراج عنه، وابتياعه منهما بمقتضى الشرع الشريف. والبركة المذكورة الآن جارية في ملك أولاده، ومبلغ ما أبيع به ذلك مائة ألف درهم وخمسون ألف درهم. وكان هذان البائعان في فقر، وضيق حال، إلى الغاية، فأغنى فقرهما، وربح أجرهما.
ذكر كلف دولته من إقطاع النقدية ووجوه البر
مما سومح به في دولته، مما كان يستأدي ظلما، ألف ألف دينار في السنة.
ما ينفق، فيمن استخدم، من النقدية في السنة ستمائة ألف دينار وثلاثمائة ألف إردب غلة.
نفقة البيوتات، كالخزانة وغيرها، خمسمائة ألف دينار.
نفقة المماليك البحرية وغيرهم ثلاثمئة ألف
صفحة ٧٣