محكم الدلاص، التي كأنها ومضان برق، أو شعاع شموس، وتجديد المرهفات التي قد جفت لحاظها الأجفان، وجرت فكالمياه، واضطرمت فكالنيران، وتفويق السهام التي غدت قسيها من إتعابنا لها ئتن، واعتقال السمهرية التي تقرع الأعداء سنها ندما كلما قرعت هي السن إلى غير ذلك من كل غارة شعواء، تسيء للكفار الصباح، وتصدم كالجبال، وتسير كالرياح، ومنازلات كم استلبت من موجود، وكم استنجدت من نصر موعود، وكم مدينة أضحت لها مدنيه ولكن أخرها الله إلى أجل معدود
وكانت شجرتنا المباركة قد امتد منها فرع
صفحة ١٦٨