58

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

وَقَالُوا إِنَّهَا تكون بِمَعْنى إِذْ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾
١١٧ -) أنْ الْخَفِيفَة الْمَفْتُوحَة لَهَا أَرْبَعَة مَوَاضِع
تكون ناصبة للْفِعْل الْمُسْتَقْبل كَقَوْلِك أُرِيد أَن تخرج
وَتَكون مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى﴾
وَتَكون بِمَعْنى أَي كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا على آلِهَتكُم﴾

1 / 58