حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
5

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

وَهِي تكون فِي بعض الْأَحْوَال بِمَعْنى هلا وَذَلِكَ إِذا رَأَيْتهَا بِغَيْر جَوَاب تَقول لَوْلَا فعلت كَذَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ﴾ أَي فَهَلا فَإِذا كَانَ لَهَا جَوَاب فَلَيْسَتْ بِهَذَا الْمَعْنى كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ﴾ فَهَذِهِ حكمهَا وُقُوع الْأَمر بِوُقُوع غَيره وَبَعض الْمُفَسّرين جعل لَوْلَا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنت﴾ بِمَعْنى لم أَي فَلم تكن قَرْيَة ٩ -، ١٠، ١١) وَكَذَلِكَ لوما وَألا وهلا وَهِي حُرُوف التحضيض ١٢ -) لَيْت تمن ١٣ -) قبل للْأولِ ١٤ -) بعد للْآخر ١٥ -) سَوف تَنْفِيس وعدة مِنْهُ قيل سوفته

1 / 5