حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
49

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

(مَا أكْرم الْأَخْلَاق أَن صاهرتهم ... أم مَا أَحَق الْقَوْم بالخلق السّري) // الْكَامِل // وَتَكون بِمَعْنى أَو كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْض﴾ الْآيَة ﴿أم أمنتم﴾ أَي أَو أمنتم وَكَذَلِكَ هِيَ عِنْد أهل اللُّغَة وَكَذَلِكَ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ وَتَكون بِمَعْنى ألف الِاسْتِفْهَام كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ﴾ قَالَ الجحاف السّلمِيّ (أَبَا مَالك هَل أَنْت مُنْذُ حضضتني ... على الْقَتْل أم هَل لامني لَك لائم) // الطَّوِيل //

1 / 49