حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
45

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

لم يكن مَعْطُوفًا فرقا بَين الْمَدْعُو والمدعو إِلَيْهِ نَحْو قَوْلك يَا لَزيدٍ لِلخطبِ الملم والمكسورة على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا يجوز فَتحه على حَال وَالثَّانِي لَا يجوز فَتحه فَالَّذِي يجوز فَتحه على حَال لَام الْجَرّ وَحدهَا أَن تكون مَكْسُورَة مَعَ الظَّاهِر فِي الْملك نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ﴾ والاستحقاق نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ والاختصاص نَحْو مَسْجِد للفقهاء والعذر نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لشَيْء إِذا أردناه﴾ والاستغاثة مَعَ الْمَدْعُو نَحْو قَول عمر ﵁ لما طعن يَا لله يَا للْمُسلمين لهَذَا أَلا ترَاهَا تفتح مَعَ الْمَدْعُو ظَاهرا وَمَعَ الْأَرْبَعَة الْبَقِيَّة مضمرا وَالَّذِي لَا يجوز فَتحه على أَرْبَعَة أضْرب لَام كي نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ وَلَام الْجحْد نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ﴾

1 / 45