حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
30

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

٩٨ -) لَعَلَّ لَهَا ثَلَاثَة أوجه تكون شكا وأيجابًا واستفهاما فالشك قَوْلك لَعَلَّ زيدا يقوم والاستفهام قَوْلك فِي الْخطاب لَعَلَّ زيدا يقوم كَمَا تَقول أتظن زيدا يقوم تواجه بذلك من تخاطب والإيجاب قَوْلك ﴿لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾ وَلها معنى رَابِع وَهُوَ الترجي ٩٩ -) إِن لَهَا وَجْهَان تكون بِمَعْنى نعم لَا تعْمل شَيْئا فَتَقول إنَّ عبد الله قَائِم تُرِيدُ عبد الله قَائِم وَإِن قَائِم عبد الله على ذَلِك التَّقْدِير وَالْوَجْه الثَّانِي تنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر تَقول إِن زيدا منطلق وَمَعْنَاهَا التَّأْكِيد

1 / 30