وَإِن وَقعت مصدرا أخرت كَقَوْلِك مَرَرْت بِرَجُل سَوَاء عَلَيْهِ الْخَيْر وَالشَّر وَتقول رَأَيْت رجلا سَوَاء والمسكين وَالْفَقِير تُرِيدُ اسْتَوَى هُوَ والمسكين وَالْفَقِير
وَتَكون خالفة لحرف الِاسْتِفْهَام بِمَعْنى التَّسْوِيَة كَقَوْلِك سَوَاء عَليّ أَقمت أم قعدت
قَالَ الله تَعَالَى ﴿سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تنذرهم﴾ قَالَ الشَّاعِر
(سواءٌ علينا يَا جميلَ بنَ معمرٍ ... إِذا غبت بأساءُ الْحَيَاة ولينها) // الطَّوِيل //
٩٠ -) لَدَى لَا تجَاوز الظّرْف وَهِي مَعَ الظَّاهِر آخرهَا ألف وَمَعَ الْمُضمر تنْقَلب يَاء تَقول لَدَى زيد ولديك وَهِي تدل دلَالَة عِنْد
قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾
1 / 25