حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
21

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

وَجلسَ وسط الْقَوْم مَبْنِيَّة على الْفَتْح وَتقول وسط الدَّار بِئْر بِإِسْكَان السِّين فَالْمَعْنى أَنه حفر فِي وسط الدَّار بِئْرا ٨٠ -، ٨١) شَبيه وَشبه الشّبَه المشابهة للشَّيْء من أَي وَجه كَانَ والشبيه الْمَعْرُوف بمشابهته وَشبه لَا يتعرف وَإِن أضفته إِلَى معرفَة والشبيه مَعْرُوف بِالْإِضَافَة إِلَى معرفَة ٨٢ -) تعال مَعْنَاهُ أقبلْ وَأَصله أَن رجلا كَانَ فِي مَكَان عَال وَآخر فِي مَكَان مُسْتفل فصاح بِهِ تعال أَي اعْل من الْعُلُوّ ثمَّ كثر واتسع حَتَّى صَار بِمَنْزِلَة أقبل قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَقل تَعَالَوْا نَدع﴾ وَيُقَال للاثنين من الرِّجَال تعاليا وللنساء تعالين ٨٣ -) حَنَانَيْك من الحنان وَهُوَ الرَّحْمَة

1 / 21