حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
15

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

بِهَذَا الْمَعْنى كثير قَالَ الله تَعَالَى ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ﴾ فَترك الأول وَأخذ ببل فِي كَلَام ثَان ثمَّ قَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن الْمُشْركين ﴿أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي﴾ فَترك وَأخذ ببل فِي كَلَام آخر وَإِذا كَانَت مُبتَدأَة وَوليت اسْما شبهت بِرَبّ وبالواو وَبِأَيِّ وخفض بهَا قَالَ أَبُو النَّجْم (بل منهلٍ ناءٍ من الغياض ...) // الرجز // ٥٥ -) لكنْ اسْتِدْرَاك بعد الْجُحُود كَقَوْلِك مَا خرج زيد لَكِن عَمْرو وَلَا يُغني فِي الْوَاجِب لَو قلت خرج زيد لَكِن عَمْرو لم يَصح

1 / 15