حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
11

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

مثل ضرب زيد ٤١ -) لما تكون بِمَعْنى لم فِي نفي الْفِعْل الْمُسْتَقْبل كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ﴾ وَتَكون بِمَعْنى إِلَّا قَالَ الله تَعَالَى ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾ أَي إِلَّا عَلَيْهَا فَإِذا رَأَيْت لَهَا جَوَابا فَهِيَ لأمر يَقع بِوُقُوع غَيره بِمَعْنى حِين كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾ أَي حِين آسفونا و﴿لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ﴾ أَي حِين جَاءَ ٤٢ -) أَلا مَفْتُوحَة مُخَفّفَة تسْتَعْمل فِي افْتِتَاح الْكَلَام للتَّأْكِيد والتنبيه كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلا بعدا لعاد﴾ ٤٣ -) وَكَذَلِكَ أما إِلَّا أَنَّهَا لَا تقع إِلَّا فِي افْتِتَاح قسم كَقَوْلِك أما وَالله لقد كَانَ كَذَا ٤٤ -) كلا ردع وزجر قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جنَّة نعيم كلا﴾

1 / 11