10

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

محقق

مازن المبارك

الناشر

دار الفكر المعاصر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هجري

مكان النشر

بيروت

النَّوْع كلي مقول على كثيرين متفقين بالحقائق فِي جَوَاب مَا هُوَ الْقَدِيم مَا لَا أول لَهُ الْحَادِث مَا لم يكن فَكَانَ الْمَوْجُود الْكَائِن الثَّابِت الْمَعْدُوم ضد الْمَوْجُود الضدان أَمْرَانِ وجوديان يَسْتَحِيل اجْتِمَاعهمَا فِي مَحل وَاحِد النقيضان أَمْرَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ وَلَا يرتفعان الْمحَال لُغَة مَا يحِيل عَن جِهَة الصَّوَاب إِلَى غَيره وَاصْطِلَاحا مَا اقْتضى الْفساد من كل وَجه كاجتماع الْحَرَكَة والسكون فِي مَحل وَاحِد الْحِيلَة مَا يحول العَبْد عَمَّا يكرههُ إِلَى مَا يُحِبهُ الْعدْل مصدر بِمَعْنى الْعَدَالَة وَهِي الِاعْتِدَال والثبات على الْحق الظُّلم لُغَة وضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه يُقَال ظلم الشّعْر إِذا ابيض فِي غير أَوَانه وَاصْطِلَاحا التَّعَدِّي عَن الْحق إِلَى الْبَاطِل وَهُوَ الْجور الْحِكْمَة وضع الشَّيْء فِي مَوْضِعه السَّفه ضد الْحِكْمَة الْغَضَب غليان دم الْقلب لإِرَادَة الانتقام الْحلم ضِدّه الجدل دفع العَبْد خَصمه عَن إِفْسَاد قَوْله بِحجَّة قَاصِدا بِهِ تَصْحِيح كَلَامه

1 / 73