الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
1981 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٬٥٣٥
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
صدر الدين محمد الشيرازي ت. 1050 هجريرقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
1981 م
حدا وحدود فيكون مشكلا وذلك الشكل اما لذاته أو بفعل غيره فإن كان لذاته كان شكل جزئه مساويا لشكل كله لاشتراك كله وجزئه في الطبيعة النوعية وقد ثبت وجوب اتفاق المشتركين في المهية في لوازمها ولو كان كذلك لما كان الشكل حاصلا لكله فاذن لو كان ذاته تقتضي شكلا لم يكن الشكل حاصلا له هذا خلف وإن كان بسبب الفاعل من غير مادة لكان المقدار مستقلا بقبول الفصل والوصل والتمدد وذلك محال فبقي ان يكون بسبب المادة فإذا المقدار مادي فيكون جسما فإذا البعد جسم هذا خلف.
حجه أخرى لهم انا نشاهد الأجسام متمانعة من التداخل ومنشأ الممانعة ما يقتضى كونا في الحيز لذاته والذي يقتضى الحصول في جهة وحيز لذاته هو المقدار فقط لا الهيولى أو الصورة والاعراض اما الهيولى فلأنها في حد ذاتها مجرده عن الوضع والحيز كما سنبين في موضعه واما الصورة فلان الجسم الواحد قد يتحلل فيشغل حيزا
صفحة ٤٦