348

الهداية الكبرى‏

تصانيف

غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين @HAD@ .

قال المفضل: فقلت يا سيدي والدين الذي أتى به آدم ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد هو الإسلام، قال: نعم، يا مفضل هو الإسلام لا غير قلت فنجده في كتاب الله قال: نعم من أوله إلى آخره وهذه الآية منه: إن الدين عند الله الإسلام @HAD@ وقوله عز وجل:

ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل @HAD@ وفي قصة إبراهيم وإسماعيل: واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك

الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين @HAD@ وفي قصة سليمان وبلقيس قالت: وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين

الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون @HAD@ وقوله تعالى: وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون

قبل إبراهيم وقوله: قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا

كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت

قال المفضل: يا مولاي كم الملل؟ قال: يا مفضل الملل أربعة، وهي الشرائع.

قال المفضل: يا سيدي المجوس لم سموا مجوسا؟ قال لأنهم تمجسوا في السريانية، وادعوا على آدم وابنه شيث هبة الله أنه أطلق لهم نكاح الأمهات والأخوات والعمات والخالات والبنات والمحرمات من النساء وأنه أمرهم أن يصلوا للشمس حيث وقفت من السماء ولم يجعلوا لصلاتهم وقتا

صفحة ٣٩٤