هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإذا نفدت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم وطرح عليه، ثم طرح في النار" فهذا هو المفلس.
( فيا حسرتهم ويا طول بكائهم يوم القيامة ) ولات حين مناص، ولا تخلص ولا كرة إلى الدنيا حتى يتداركوا ما أفسدت يد الغفلات.
( نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لاتباع سنة نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم ) لاشك أن الله جدير وحقيق بالسؤال، فلا يقصد إلا جنابه ولا يطرق إلا بابه، نسأله حسن العاقبة ونعوذ به من سوء المنقلب، [بجاه الأمين سيد الأنبياء والمرسلين].
صفحة ٢١