تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مكي بن حموش القيسي ت. 437 هجري
74

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

محقق

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

الناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

جامعة الشارقة

تصانيف

التفسير
وقال الكسائي: " ﴿ذلك﴾ إشارة إلى الرسالة والقرآن وعمّا في السماء ". وقيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ. وحكى الطبري أن بعض المفسرين قال: " ﴿ذلك﴾: إشارة إلى التوراة والإنجيل ". وقيل: ﴿ذلك﴾: إشارة إلى ما وعد به النبي ﷺ من أنه سينزل عليه كتاب فوقعت الإشارة على ما تقدم من الوعد. وجيء باللام في ﴿ذلك﴾ للتأكيد في بعد الإشارة. وقال الكسائي: " جيء بها لئلا يتوهم أن ﴿ذلك﴾ مضاف إلى الكاف ". وقيل: جيء بها عوضًا عن المحذوف من " ذا "، لأن أصل " ذا " أن يكون على ثلاثة أحرف، لأن أقل الأسماء ما يأتي على ثلاثة أحرف. وقال علي بن سليمان: " جيء باللام لتدل على شدة التراخي، وكسرت لئلا تشبه لام الملك. وقيل: كسرت لأنها بدل من همزة مكسورة لأن أصل " ذا " " ذاء " على ثلاثة

1 / 125