تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مكي بن حموش القيسي ت. 437 هجري
46

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

محقق

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

الناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

جامعة الشارقة

تصانيف

التفسير
وقال ابن مسعود " كنا نكتب زمانًا باسمك اللهم " حتى نزلت: ﴿أَوِ ادعوا الرحمن﴾، فكتبنا " بسم الله الرحمن " فلما نزلت " التي في النمل كتبناها ". ومعنى ﴿الرحمن﴾: الرفيق بخلقه، ومعنى: ﴿الرَّحِيمِ﴾ العاطف على خلقه بالرزق وغيره. وقيل: إنما جيء بالرحيم ليعلم الخلق أن ﴿الرحمن الرَّحِيمِ﴾ على اجتماعهما لم يتسم بهما غير الله جل ذكره، لأن الرحمن على انفراده قد تسمى به مسيلمة الكذاب لعنه الله، و﴿الرَّحِيمِ﴾ على انفراده قد يوصف به المخلوق. فكرر الرحيم بعد الرحمن، وهما صفتان لله أو اسمان، ليعلم الخلق ما انفرد به الله تعالى ذكره من

1 / 97