332

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

محقق

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

الناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

جامعة الشارقة

تصانيف

التفسير
قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتقوا﴾.
أي: لو أن الذين [يتعلمون السحر آمنوا أي: بمحمد ﷺ، وما أنزل الله، ﴿واتقوا﴾] أي اتقوا الكفر وعمل السحر - لوجب لهم عند الله الثواب على ذلك. فهو خير لهم لو كانوا يعلمون قدر ذلك.
وقيل: ﴿لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾: أي لو علموا مبلغ ثواب الله / ورضاه ومقدار ذلك.
وقيل: معنى: ﴿لَمَثُوبَةٌ﴾: لرجعة إلى الله خير.
وقيل معنى ﴿لَمَثُوبَةٌ﴾: أي: لأثيبوا على ذلك، فَاسْتُغْنِيَ بالمثوبة عن الثواب، لأن المثوبة مصدر يشتمل على الماضي وغيره. " ولو " تحتاج إلى جواب يكون ماضيًا، ودلت المثوبة على الماضي.
وقال ابن إسحاق: " معنى ﴿لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾، أي: يعملون بعلمهم.

1 / 383