182

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

محقق

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

الناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

جامعة الشارقة

تصانيف

التفسير
غير معروف. وقال / سعد بن مسعود: " سما إبليس من الأرض وهو صغير، فكان مع الملائكة فتعبد، فلما أمر بالسجود لآدم امتنع فذلك قوله ﴿كَانَ مِنَ الجن﴾ [الكهف: ٥٠]. وقال ابن زيد: " إبليس أبو الجن، كما أن آدم أبو الإنس ". وروى عكرمة عن ابن عباس أن الله خلق خلقًا فقال: " اسجدوا لآدم فأبوا فأحرقهم، ثم [خلقَ خَلقًا] آخر فأبوا فأحرقهم ثم خلق هؤلاء فسجدوا إلا إبليس كان من أولئك الذين أبو السجود لآدم ". والسجود الذي أمروا به إنما هو على جهة التحية، لا على جهة العبادة. وقيل: أمروا بذلك إكرامًا له. وقيل: معناه: اسجدوا إليه كما يسجد إلى الكعبة فجعل قبلة إكرامًا له.

1 / 233