177

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

محقق

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

الناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

جامعة الشارقة

مناطق
إسبانيا
الامبراطوريات
ملوك الطوائف
وقال ابن زيد: " علمه أسماء ذريته كلهم ".
واختار الطبري أن يكون علمه أسماء ذريته والملائكة لقوله: ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ﴾ ولم يقل " عرضها " ولا " عرضهن " / الذي هو لما لا يعقل.
وقيل: علمه اسم كل شيء ومنفعته ولماذا يصلح.
وقال القتبي: " علمه أسماء ما خلق في الأرض ".
وفي قراءة أُبي: " ثُمَّ عَرَضَها "، " يريد عرض الأسماء ".
وقوله " عَرَضَها " ولم يقل " عرضهم " يدل على أن الاسم هو المسمى، وهو مذهب أهل السنة. وفي قراءة عبد الله " ثُمّ عَرَضَهُنَّ " على التأنيث لما لا يعقل من الموات والأجناس.
/ وقال ابن عباس: " إنما عرض الأسماء على الملائكة ".
وعن ابن مسعود: " أنه إنما عرض الخلق ".

1 / 228