174

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

محقق

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

الناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

جامعة الشارقة

تصانيف

التفسير
الأرض، وما يكون من ذريته إلى يوم القيامة ومن هو سعيد، ومن هو شقي منهم. وروي أن إبليس اللعين لما رأى صورة آدم وحسنها قال للملائكة: إني أرى صورة مخلوق يكون له نبأ. أرأيتكم إن فضل عليكم ماذا تفعلون؟ قالوا: نطيع أمر ربنا، ونفعل الذي يأمرنا به. فهذا قوله: ﴿مَا تُبْدُونَ﴾. وقال إبليس في نفسه: " لئن فُضِّل علَيّ لا أطيعه، ولئن فُضِّلتُ عليه لأهلكنَّه، وهذا قوله: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾، فلما نفخ الله ﷿ / في آدم ﷺ الروح جلس فعطس، فقال آدم: الحمد لله رب العالمين فكان ذلك أول ما تكلم به آدم / ﵇ فردَّ الله عليه: يرحمك الله لهذا خلقتك "، فهو قوله: ﴿ولذلك خَلَقَهُمْ﴾ [هود: ١١٩]، أي للرحمة خلقهم. وقال مجاهد: " علم الله من إبليس المعصية وخلقه لها ". تم الجزء [الأول]

1 / 225