فأجرى المعتل مجرى السالم فقال: سمائي، وكان [حقه إذ] أتى به على الأصل أن يقول " سماء " كجوار وقاض لكنه أجراه للضرورة مجرى ما لا ينصرف من السالم ففتح، ثم أطلق الفتحة فصارت ألفًا، فقال " سماءيا ". ففيه ثلاثة اتساعات.
وفي الوقف على السماء المنصوبة خمسة أوجه:
-[أولها: أن تَقِفَ] على همزة ساكنة بعد مدة.
- والثاني: أن تروم حركة الهمزة وتمد.
- والثالث: أن تجعل الهمزة بين بين، وتروم الحركة وتمد.
- والرابع: أن تبدل من الهمزة أيضًا ثم تحذفها لسكونها وسكون الألف التي قبلها ولا تمد.
- والخامس: أن تبدل أيضًا وتحذف وتمد لتدل المدة على الأصل لأن الحذف عارض. وفي الوقف على بناء المنصوب أوجه:
- " بناء " بهمزة مفتوحة بعدها ألف، وقبلها ألف، فتمد قبل الهمزة مدًا مشبعًا، وبعدها مدًا ممكنًا، وعليه أكثر القراء.
- والثاني: أن تجعل الهمزة بين بين، وتمد. وهو مذهب حمزة في الوقف.
- والثالث: أن تحذف الهمزة، وتحذف الألف لالتقاء ألفين، ولا تمد، فيصير بلفظ المقصور لغة للعرب، لم يقرأ به أحد.
- والرابع: أن تحذف الهمزة والألف على ما ذكرنا، وتمد لتدل على أن أصله المد.