اتق الله
أيتها الزوجة: اتق الله ﷿ في زوجك فإنما هو جنتك ونارك، كما قال ﷺ لإحدى نساء الصحابة ﵃: «أذات بعل؟» قالت: نعم، قال: «كيف أنت له»، قالت: لا آلوه -أي: لا أقصر في طاعته-، إلا ما عجزت عنه، قال: «فانظري أين أنت منه، فإنه هو جنتك ونارك» [رواه الترمذي].
* قال الإمام أحمد ﵀ عن زوجته عباسة بنت الفضل -رحمها الله-، أم ولده صالح: أقامت معي أم صالح ثلاثين سنة، فما اختلفت أنا وهي في كلمة. ثم ماتت -رحمها الله-. [تاريخ بغداد].
1 / 5