شعبان
وفيه توفي الشيخ أبو الفتح ابن وفاء وصلى عليه بجامع عمرو ودفن بزاويتهم بالقرافة.
وفيه صلى علي البرهان العرياني بجامع الأزهر ودفن وكان قد غرق آخر يوم الأربعاء سادس عشري رجب بمعدية فرنج وظهر يوم الثلاثاء بالسماسم بالقرب من خانقاة سرياقوس فدفن هناك فتوجه أقاربه فأتوا به إلى القاهرة وقد انتفخ انتفاخا زائدا وتغيرت رائحته ﵀ وفيه أعيد نظر المواريث المتعلقة بالوزير إلى الوزير وكذا نظر السواقي وكان كل منهما قد أخذه النحاس.
1 / 177