وفي يوم الجمعة تاسعه سافر الزيني ابن الكويز إلى القدس بطالا بعد أن أخذ منه شيء كثير من الذهب.
وفي يوم الأحد حادي عشره استقر القاي نور الدين علي بن سالم أحد نواب الشافعية في قضاء صفد.
وفي يوم الأحد ثامن عشرة طلب السلطان خازندار تغرى برمش نائب حلب ودواداره ورأس نوبته وضربهم ضربا مبرحا ثم أمر إلى البلاد الشامية ثم أمر كاتب المماليك بمحو اسم اثني عشر مملوكا من المماليك المعينين قبل إلى مكة لعدم حضرهم فشفع فيهم بعض الأمراء فردهم لما كانوا عليه.
جمادى الآخرة أوله السبت وفي يوم السبت وفي يوم الأحد ثانيه خلع على العلاء ابن اقبرس ناظر الأوقاف باستقراره في مشيخة خانقاة قوصون التي بالقرافة الصغرى عوضا عن المعين عبد اللطيف ابن الأشقر نائب السر بغير طريق شرعي.
وفي يوم السبت ثامنه وصلت تقدمه نائب الشام جلبان وقدمت إلى السلطان وهي تشتمل على نحو مائتي فرس منها ثلاثة بسروج ذهب وكنابيش وعشرة مماليك
1 / 74