قال أيوب(1): فما ذكر سفيان الحسن بعد ذلك إلا بخير(2).
وأنت تعلم أن هذا القدر لا يكفي في الجواب عن العلة المذكورة، بل الحق أن يقال: إنا لا ندعي أن كل طريق من طرق الحديث المتنازع فيه سالم عن العلل، بل الغرض أن للحديث أصلا، وهو حاصل.
- ومنها -
ما ذكره الدارقطني بعد إخراجه مسند معبد: وهم فيه أبو حنيفة على منصور، وإنما رواه منصور، عن محمد بن سيرين، عن معبد.
ومعبد هذا لا صحبة له، ويقال: إنه أول من تكلم بالقدر من التابعين.
حدث به عن منصور غيلان بن جامع(3)، وهشيم بن بشير(4)، وهما أحفظ من أبي حنيفة للإسناد. انتهى(5).
صفحة ٤٢