والصحيح: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر من قوله: (من ضحك في الصلاة أعاد الصلاة، ولم يعد الوضوء)، كذلك رواه جمع من الثقات: منهم الثوري، وأبو معاوية الضرير(2)، ووكيع(3)، وعبد الله بن داود(4)، وعمر بن علي(5)، وغيرهم(6) .
والجواب عنه
على ما ذكره العيني بوجهين:
أحدهما: إن هذا المسند، وإن كان ضعيفا، فقد اعتضد بغيره من الأحاديث المروية في هذا الباب.
وثانيهما: إنه حجة لنا، سواء كان موقوفا أومرفوعا، ولا يمكن لجابر أن يقول برأيه في مثل هذا الموضع(1).
- ومنها -
إن في مسند عمران ضعفاء، فقال الدارقطني بعد رواية مسند عمران: عمر بن قيس المكي ضعيف ذاهب الحديث، وعمر بن عبيد، قيل فيه: إنه كذاب. انتهى(2).
وقال ابن عدي: محمد الخزاعي من مجهولي مشايخ بقية. انتهى(3).
وفي ((تهذيب التهذيب)): عمر بن قيس المعروف بسند له: قال أبو طالب عن أحمد: متروك.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الجوزجاني(4): ساقط.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال البزار(5): ضعيف الحديث. انتهى ملخصا(6).
وفيه أيضا: عمرو بن عبيد التميمي، روى عن الحسن وغيره.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
صفحة ٣٩