- ومنها - إن في مسند ابن عمر ضعفا لما ذكره ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) بعد ذكره: إنه حديث لا يصح، فإن بقية من عادته التدليس، وكأنه سمعه من بعض الضعفاء فحذف اسمه. انتهى(1).
وفي ((تهذيب التهذيب)): بقية بن الوليد : قال ابن المبارك(2) : كان
صدوقا، ولكنه يكتب ممن أقبل وأدبر.
وقال الحاكم(3): ثقة في حديث، إذا حدث عن الثقات، لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي أحاديث شبيهة بالموضوعة(4)، أخذها عن محمد بن عبد الرحمن، ويوسف، وغيرهما من الضعفاء، ويسقطهم من الوسط.
وقال البيهقي في ((الخلافيات)): أجمعوا على أن بقية ليس بحجة.
صفحة ٣٥